المعرض التعليمي التشاركي: إنجازات العرب والمسلمين في العصر الذهبي للعلوم

 

المعرض التعليمي التشاركي: إنجازات العرب والمسلمين في العصر الذهبي للعلوم

 

عملت النيزك منذ تأسيس بيت العلوم والتكنولوجيا/ دار سعادة للعلوم والتكنولوجيا: نواة المتحف العلمي الفلسطيني على تطوير المعارض العلمية وإغنائها بالمعروضات التفاعلية المواكبة لأحدث ما تم التوصل اليه في المجالات العلمية والتكنولوجية بهدف اتاحة الفرصة للمجتمع الفلسطيني بمختلف فئاته للاطلاع عليها، مما يمكنهم من تطبيق منهجيات البحث العلمي والتكنولوجيا في مناحي حياتهم المختلفة.

استكمالاً لنجاحات المؤسسة في هذا الإطار، جاءت فكرة انتاج معرض تعليمي متطور بدعم من مجلس العلاقات الإسترالية- العربية التابع لوزارة الخارجية والتجارة الاسترالية، وبالشراكة مع متحف الكواستاكون العلمي والتكنولوجي في استراليا باستخدام منهج تفاعلي متعدد الثقافات، قادر على عرض الاكتشافات التربوية والعلمية حول انجازات العرب والمسلمين في العصر الذهبي في العلوم (القرن الثامن- الرابع عشر) للمجتمع الفلسطيني والاسترالي. كما تم تصميم هذا المعرض بشكل يجعله قابل للنقل من مكان الى اخر لإتاحة الفرصة لمختلف مكونات المجتمع الفلسطيني للتفاعل مع هذا المعرض، مما يعمل على تحقيق رسالة النيزك في الترويج لبيئة تعليمية جامعة ومحفزة على البحث والاكتشاف والابداع مما يعزز من انتماء الفلسطينيين لمجتمعهم ويعزز من شراكتهم في مختلف العمليات التنموية المستدامة.

يهدف المشروع إلى:

  • تعزيز المشاركة الثنائية في انتاج وتصميم معروضات علمية تفاعلية بين المجتمع الفلسطيني والاسترالي
  • تشجبع تبادل الخبرات والتجارب الثقافية والتعليمية بين المجتمعين الفلسطيني والاسترالي من خلال زيادة وعي المجتمع الاسترالي بالحضارة والثقافة الاسلامية ومدى مساهمتها في العلوم والمعرفة العلمية في ذلك العصر.
  • تمكين وتطوير قدرات طاقم النيزك في بيت العلوم والتكنولوجيا وموظفي متحف الكواستاكون على تنظيم وتنسيق المعارض والمتاحف.
  • انتاج وتصميم معروضات ذات تكلفة جيدة حيث ستكون قابلة للنقل من مكان الى اخر وترتبط بالتطور التكنولوجي وتحدى المعيقات الجغرافية في المجتمع الفلسطيني والاسترالي.

المعرض التعليمي التشاركي: إنجازات العرب والمسلمين في العصر الذهبي للعلوم مموّل من الحكومة الإسترالية بتنفيذ مؤسسة النيزك بالشراكة مع متحف الكواستاكون العلمي والتكنولوجي

 

 




السماء هي الحدود